الثلاثاء، 22 يونيو 2010

اااااه لو كنا فى كأس العالم!!!



 سلام عليكم...................

♠ مما راق لي...




كان الله رحيما بنا ولم نصل للمونديال !!




حتى لا تتحول قضية مثل قضية خالد سعيد إلى مجرد مشهد مستفز فى فيلم سينمائى، يبكى الناس فى أوله وينسون خالد وأبوخالد حينما تبدأ مباراة المنتخب المصرى فى المساء،







أما أزمة المحامين والقضاة فصدقنى لو كنا فى المونديال، لكانت معركة هامشية تذكر الصحف أخبارها فى ذيل الصفحات، والمحامون والقضاة أنفسهم سينشغلون بالمنتخب أكثر من الإضراب أو الاعتراض ولم نكن لنكتشف أننا نعيش فى دولة بلا مؤسسات،







ولو كنا وصلنا المونديال لكان من السهل على الدولة أن تدفن قضايا ارتفاع الأسعار،

و تمرر قانون التأمينات والتأمين الصحى وكل ما هو سيئ السمعة من القوانين، وكانت أزمة الطلاق والكنيسة ستمر كأنها خناقة بين زوجين فى الدور العاشر على مصروف الشهر،!!!!!







كانت قضية جزيرة آمون قد مرت كأنها قضية غرامة ربط حزام سيارة.. !!!!




لو كنا وصلنا المونديال لكانت أصوات الصراخ على هجمة أضاعها أبوتريكة أو زيدان ستغطى على كل بلاوى انتخابات الشورى بتزويرها وبلطجتها،!!!




كان من الممكن أن يحصل هشام على البراءة،!!!

تبنى إثيوبيا ألف سد وسد،!!!!




تبيع الحكومة مائة شركة وشركة، وتشرد ألف عامل وعامل.. دون أن نسمع عن مظاهرة واحدة ودون أن تناقش وسائل الإعلام كارثة واحدة...........................




لأننا وقتها سنكون مشغولين بالهتاف لحسن شحاتة، وسيكون لمدحت شلبى وكتيبة «المطبلاتية» الكلمة العليا فى تحويل حال هذا البلد إلى مولد كبير كنا سنسعد به كثيراً..







و لكننا فى النهاية سنخرج منه بلا أى حمص..!!!







هل أدركت الآن لماذا سهّل الله لعنتر يحيى فرصة إحراز الهدف القاتل فى أم درمان؟!!!!










مقتبس

| فارســ الأندلســ |

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق